وعقد الكونفرانس في قاعة مجلس دير الزور المدني في منطقة السبعة كيلو التي علقت فيها صور الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان، وشارك فيه ذوو الشهداء في مقاطعة دير الزور وممثلون عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والقوات العسكرية.

وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها تشكيل ديوان يتألف من 5 أعضاء. ثم عرض سنفزيون عن أقوال القائد عبد الله أوجلان عن الشهادة، وأقوال بعض الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والكرامة.

ثم قرأ عضو مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة دير الزور عبد الغني اللواحة توجيهات القائد أوجلان حول الشهداء والشهادة، ودورهم في بناء مجتمع متكامل متطلّع للحرية والعيش المشترك.

بعدها ألقيت كلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة دير الزور من قبل رئيسة مكتب المرأة في الحزب بدير الزور، هدى الغنام، قالت فيها: "مبارك لنا ولجميع أسر وعوائل الشهداء في دير الزور هذا العرس الوطني وإن فخرنا واعتزازنا بالشهداء لا يعادله أي فخر في الدنيا فالشهداء أولاً رحلوا جسدياً ولكنهم سيظلون خالدين في ذاكرة وطنهم وشعبهم وأسرهم. أيها الشهداء الغالين لقد نلتم شرفاً لم ينله كل الناس فشهادتكم هي فخر لنا مدى الحياة ووسام نعلقه على صدورنا، لقد اختلطت دموع الحزن بالفرح، الفرح يليق بكم لنيلكم أسمى الدرجات وأعلاها مرتبة والحزن على مكانكم الخالي بيننا".

بعدها فتح المجال أمام الترشح للرئاسة المشتركة للمجلس حيث تم انتخاب كل من فلك عثمان وتركي الشاهر، إلى جانب أعضاء إداريين في المجلس وأدوا القسم بالسير على خطا الشهداء ومتابعة النضال.